The poem of peace/ قصيدة السلام

Because it,

Because me,

She asked me:

How must the bird to fire, and fire,

For not the war drawing it with blood of the children?

For don’t be the win black?

For don’t be the water crazy?

Because our milkline,

dream with a smile death,

because me,

she said:

look at…

When she said that,

As soon as,

rain the perfume from my insight..

and.. memory’s who was died become Henna..

لأنها … ،

لأنني … ،

سألت ْ :

 كم على الحمامة أن تحترق ،

كي لا ترسمها الحرب بدم الأطفال ؟

كي لا تتفحـّّـم الريح ؟

كي لا يجنّ الماء ؟

لأن مجرّتنا تحلم بموت مبتسم ،

و لأنني . . ،

قالت :

انظري ..

توّاً ،

من بصيرتي ،

تراذذ العطر في الجرار ..

تصيـّـرتْ ذاكرة الموتى حنـّـاء ً ..

ماج َ عطارد ..

و انقلبَ ” جوبيتير ” عرائش ياسمين ..

لن تلتفت المياه لثرثرة الضفادع ..

لن يدير عبّـاد الشمس وجهه للـّـيل ..

و لن ،

 أقصص رؤياي على أمي ،

أوصاني نهار ٌ يغيب في الثلج ..

فصرتُ الشعلة َ المذابة َ بين الكلام ،

صار السلامَ المتجمد في الأرواح ..

و رأينا :

زيزفوناً مستشهداً ،

جمجمة َ رضيع ٍ ،

قبل قنبلة ،

كان يناغي ..

يد َ لعبة ٍ مشوّهة ،

عليها ما لم يلتهب من ذكريات ..

و جثة أم ّ لم تتخلّ عن جنين التعاويذ !

رأينا :

تراباً كان بيوتاً ،

تراباً كان أناساً ،

و رماداً كان كتباً مقدسة ..

و على العشب الملسوع بجهنم ،

جلست الملائكة تنتحب .. !

هل أترك ظلي على المشهد المحترق ؟

أم ْ .. ،

ألمُّ عظام َ الظلّّ عن الصورة السابقة ؟

لن يدير ” حقل فان غوغ ” وجهه للـّـيل ،

لن تنسى ” حوريات هوميروس ” أغنيتي ،

و لن يسبق الغسق الشفق ..

فما ذنبُ النار و هي تلدغ الأرواح ؟

و ما ذنب الحمامة و هي تصير ظلالنا ؟

كم ، علينا ، أن نحترق ،

كي يترمـّـد القلق ..

كي لا يضطرب الكون ،

كي ،

لا

يظل الخلق في ” لو ” و أخواتها … !

لن أقصص رؤيايَ على أمي ،

أخشى أن تجالس الملائكة َ على العشب ،

أن تصير القصيدة عظاماً مشتعلة ،

أن ينمو رمادي غابات ٍ واشية ،

أخشى .. ،

أن .. ،

يأتي المستقبل و يرى النهار َ تابوتاً في النهر ،

نرى النهر َ مرجوماً بالسعير ،

السعير َ ،

ملتحماً بفناء أزليّ ..

كم ،

على الوردة أن تغربل الرماد ،

كي تستعيد المعابد ُ ما يكتمه النور .. ؟

طوبى .. ،

لقلوب لم تمسسها الأسافل ..

طوبى .. ،

لبصائر تضيء الأعالي ..

طوبى .. ،

لرموز ستنبئ القصيدة :

منذ متى أنا السلام المذاب بين الكلام ،

و الشعلة المتجمدة وراء المعاني ..