لن أجد حضنًا دافئًا كحضنها

ولنَ أجد لمسةً حنونة كلمستِها

ترفع يديها للسماء لتحميني بدعائِها

وتسهرُ الليالي إذا مرضتُ ليطمئن قلبها

من منّا لا يقدّر منزلتها ومكانَتها

لا حزن ولاهمّ ولا ألمَ معَها

لا خوف ولا قلقَ بمجرد رؤية وجهِها

تحلو الحياة عند سماع صوتها

ويزرَعُ المحبّة َ على مرّ السنين عمرُها

ما أجمل لحظات عمري بوجودها!

كيف أعوضها السّعادة التي منحتني إياها؟

وكيف أزرع البهجة والسرورَ بقلبها؟

أريد أن أكون سراجًا ينير دنياها

وفرحة تزيّن ملامحها ووجنتيها

ينفطر قلبي إذا رأيت دمعتها

ويصيبني القلق لو أحسست بتعبها

تخنقني عبراتي إذا يوماً آذيتها

تعجز كلماتي وقصائدي عن وصفها

وأكره نفسي لو مرّةً.. لو مرةً أبكيتها

من هي التي لا وجودَ لحبٍّ كحبها؟

ومن هي التي فُرشت الجنة تحت أقدامها ؟

هي أمي..

أمي التي

لا مثيلَ لها

الطالبة: لارا زيد قاسم /المواكب البرشاء – الصّف الثامن

About The Poet

Lara Qasem is a student of Al Mawakeb School, Barsha. She shared her poem ‘Mother’ for The Poetic Heart 2019 edition